تمكن أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة من الإطاحة بعدد من أبناء الجنسية الاندونيسية ( 11 متخلفة ومقيمة ورجلين ) نتيجة تورطهم في ممارسة أعمال منافية للشريعة والأخلاق داخل منزل خصصوه لهذا الغرض واتخذوا من زواج المتعة العرفي ستاراً لممارسة القوادة .
وكان مركز هيئة فرع التنعيم تلقى أنباء من مصادره الخاصة عن وجود هذه الشبكة وما تقوم به من ممارسات لا تتفق مع الشرع ,حيث يتم تقديم النساء للعريس وبدوره يقوم باختيار إحداهن مقابل مبلغ من المال (3500) ريال وعقب ذلك يقوم باصطحاب العروس معه من أجل تجربتها لمدة يومين أو ثلاثة لكي يتأكد من حسن اختياره , وإذا كان الاختيار موفق يلتزم بدفع الجزء المتبقي من مهرها 1500 ريال أو يتم تبديلها بعروس أخرى شريطة أن يقوم بدفع مقابل مادي للعروس التي لم يوفق في اختيارها.
وعقب ذلك قام رجال الهيئة بالتأكد من صحة المعلومات الواردة إليهم عن طريق الاتفاق مع أحد الأشخاص المتعاونين لكي يقوم بدور الزوج الراغب في التزوج من عروس بحسب الشروط التي وضعتها شبكة الدعارة وتم تسجيل المكالمة بواسطة الجوال لتكون دليلا دامغا على إدانتهم , وبعد ذلك اقتحم أعضاء الهيئة المنزل والقوا القبض على جميع أفراد الشبكة , وجرى تسليمهم للأجهزة الأمنية المختصة وبدورها أحالت ملف القضية والمتهمين لهيئة التحقيق والادعاء العام "دائرة العرض والأخلاق" تمهيدا لإحالتهم للمحكمة الشرعية.
وباشرت أمس دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة التحقيق مع بعض المتورطين في القضية ومن المقرر الانتهاء اليوم من كافة التحقيقات مع بقية أفراد الشبكة.