في فصل الشتاء وبسبب انخفاض درجات الحرارة والبرودة يتعرض الجلد خاصة في حالة غياب العناية إلى مشاكل مثل الجفاف وتشقق الأظافر والشفاه وصعوبات تحتاج إلى اتباع نوع من
العناية الخاصة للحفاظ على نظارة وحيوية الجلد من خلال موسم الشتاء.
تشقق الشفاه:
لأن الشفاه تفتقد لوجود الغدد الزيتية فهي تجف وتتشقق بمنتهى السهولة.
وعندما يصبح الجو بارداً يتبخر الهواء الجاف ويتم البحث عن الرطوبة من المنطقة التي تحيط بالفم, ولعق الشفاه كثيراً يزيد من شققها.
العلاج:
الاحتفاظ برطوبة الشفاه وعدم تعرضها المباشر لبرودة الجو عند الخروج وذلك بوضع فازلين أو أي مادة مرطبة عليها.
الشعيرات الدموية:
قد يظهر على الوجه تحت الجلد آثار للشعيرات ويرجع سبب ذلك إلى التغيّر المفاجئ في درجة الحرارة (الخروج من الدفء في مكان مغلق إلى الجو البارد في الخارج) وهذا يعمل على
إضعاف الكولاجين مما يؤدي بدوره إلى تمدد الشعيرات الدموية بالوجه وتورمها فتظهر بوضوح تحت سطح الجلد مباشرة.
العلاج:
_ تغطية الوجه عند الخروج من مكان دافئ مغلق إلى مكان بارد مفتوح.
_ تجنب الشمس والحرارة والأطعمة الحارة والكحوليات, لأن كل هذه العوامل تسبب تمدد الشعيرات الدموية.
جلد اليدين:
تسبب البرودة في الجو وارتفاع درجة الحرارة أيضاً جفاف الجلد وتشققه.
العلاج:
_ عدم استخدام منظفات الجلد بكثرة من الصابون أو غيره من المنتجات الأخرى.
_ الابتعاد عن الماء لفترات.
_ ارتداء القفازات عندما نكون بالخارج.
الكوع:
عند تعرض الكوع للاحتكاك يؤدي ذلك إلى سمك جلد الكوع وتكون ما يشبه القشرة عليها وخشونتها.
العلاج:
_ عدم الارتكاز على أي سطح جامد عليها._ ارتداء الملابس الناعمة بعيداً عن الصوف.
وعموماً هناك بعض التي يمكن اتباعها لتجنب تعرض الجلد للجفاف والتشقق منها:
_ استخدام المرطبات بعد أخذ الحمام عندما يكون الجسد مبللاً أو رطباً لأن ذلك يحتفظ بالمياه في الجلد ويضمن عدم جفافه.
_ استخدام المرطبات من الكريمات التي تحتوي على الانولين على مدار اليوم لجلد الوجه واليدين.
_ شرب الكثير من الماء, حوالي 6_8 أكواب للحفاظ على رطوبة الجلد.
_ أخذ حمام دافئ وليس ساخناً لتجنب الجفاف, وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون.
منقوول للحلوين